ضحايا المركب الغارق

اتشحت قريتان في الدقهلية والمنيا بالسواد، وأعلنتا الحداد بعد الإعلان رسمياً عن التعرف علي جثث ٦ من أبنائهما الغارقين أمام السواحل التركية.

ودقت ٥ كنائس بقرية منهري التابعة لمركز أبوقرقاص، ذات الأغلبية المسيحية، أجراسها حزناً علي تأكد وفاة اثنين من أبنائها فيما تعيش أسر أخري حالة من الترقب انتظاراً لمعرفة مصير ٧ مواطنين من القرية كانوا علي متن المركب الغارق.

وأعلنت قرية «بساط كريم الدين» في الدقهلية الحداد بعد تأكد وفاة ٤ من أبنائها ضمن الضحايا.

من جانب آخر، أكدت السفيرة إيمان مصطفي، قنصل مصر العام في إسطنبول، أنه لم يتم التعرف حتي هذه اللحظات، سوي علي ٧ جثث فقط لمصريين في حادث غرق المركب المنكوب أمام سواحل مدينة أزمير التركية، وقالت لـ«المصري اليوم»، عبر الهاتف من تركيا: إنه تم التعرف علي هذه الجثث بمساعدة المواطن المصري مختار سراج، الذي نجا من الغرق، وكان علي متن المركب، مشيرة إلي أن هناك صعوبات تواجه التعرف علي الجثث لأن جميعها في حالة سيئة